لا تقتصـر التأثيـرات التـي يخلفها الخرف على الأشخاص المصابين فحسب، بل تطال أسرهم والقائميـن علـى رعايتهـم، فالخـرف يـؤدي إلى خلل فـي العلاقات الأسـرية، ويجعل المرضى يشـعرون بعزلـة عـن مجتمعهـم، كمـا يخلف تأثيرات على صعيد صحة الأسرة وشؤونها المالية، بحيث غالبا ما تضحي الأسر برفاهيتها في سبيل توفير أفضل رعاية ممكنة لأحبائهم، وترمي هذه الخطة إلى تقديم الدعم المتكامل لكافة الأشخاص القائمين على رعاية المصابين بالخرف.