الخلفية: الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية 2013 - 2018
أطلقت الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية 2013 – 2018 في 2013 وتتمثل رؤية الاستراتيجية في تعزيز الصحة والعافية النفسية الجيدة لسكان دولة قطر من خلال نظام متكامل يضمن حصولهم على:
اشتملت الاستراتيجية على أربعة أهداف محددة.. ركزت على:
- تعزيز الصحة النفسية والحد من انتشار الاضطرابات النفسية
- تقديم خدمات صحة نفسية شاملة ومتكاملة
- تعزيز قيادة الصحة النفسية
- تعزيز نظم المعلومات والبحوث والممارسة المبنية على البراهين
وستبقى هذه المبادئ والأهداف أساسية في إطار الصحة النفسية للمضي قدما في 2019 - 2022.
لقد ساهم العمل المكثف في تحويل نظام الصحة النفسية في دولة قطر على مدار السنوات الخمس الماضية. حيث كانتعملية تنفيذ الأهداف والسياسات معقدة، واعتمدت على تخطي العديد من التحديات. فتحقق العديد من الإنجازاتفي تغيير النظام، وقد شاهدت بعض النطاقات تطورات قوية للغاية، في حين شهدت نطاقات أخرى تطوراً أقل، أو واجهت عقبات كبيرة في تنفيذ هذه الأهداف.
فيما يتعلق بمجالات الاستراتيجية التي لم يُحرز فيها تقدم كما هو متوقع، تم استعراض تلك المبادرات للتأكد من أنها لا تزال ذات صلة بخططنا للصحة والعافية النفسية.
نتيجة لهذا الاستعراض، قمنا بإدراج تلك المجالات التي لا تزال مهمة في خططنا للفترة 2019 - 2022 ضمن تحديث الإطار الاستراتيجي للصحة والعافية النفسية 2019 - 2022.
وفيما يتعلق بمجالات الاستراتيجية، قمنا بتنفيذ بعض الإنجازات الرئيسية بنجاح، كما هو موضح في الشكل 1 أدناه
الشكل 1 : الإنجازات الرئيسية 2013 - 2018
الإطار الاستراتيجي للصحة والعافية النفسية 2019 - 2022
يستند تطوير الإطار الاستراتيجي الوطني للصحة والعافية النفسية 2019 - 2022 إلى الاستراتيجيات الصحية الرئيسية للدولة. وتشمل هذه الإستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022، حيث تعد الصحة والعافية النفسية إحدى الفئات السكانية ذات الأولوية، بالإضافة إلى استراتيجية الصحة العامة 2017 - 2022 حيث تمثل الصحة النفسية واحدة من 16 مجالا ذا أولوية لجدول أعمال الصحة العامة في
دولة قطر.
ويعتمد الإطار على العمل الهام الذي تم تحقيقه في الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية: تغيير مفاهيم وتغيير حياة 2013 - 2018، ويوفر إطار اً عاما مهما للصحة النفسية على مدار السنوات الأربع القادمة، حيث نستجيب لمجموعة متنوعة من أولويات السياسة والإصلاحات.
التركيز والأولويات:
- تشجيع الحوار الإيجابي حول الصحة والعافية النفسية. عند القيام بذلك، سوف نستمر في زيادة الوعي بالصحة النفسية والحد من الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي.
- لإحداث تغيير حقيقي في تحسين نتائج الصحة والعافية النفسية، وحياة الأشخاص المصابين بأمراض نفسية، سنواصل العمل بالشراكة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لضمان تقديم خدمات الصحة النفسية بمستوى عالي الجودة.
- كنظام صحي، نريد تقديم أفضل رعاية ممكنة للذين يعانون من أمراض نفسية. وهذا يعني ضمان حصول الأفراد على خدمات الصحة النفسية المتكاملة عالية الجودة في المجتمع وعبر خدمات الصحة النفسية للمرضى الداخليين .
- هناك حاجة لتحسين البيانات المتعلقة بالصحة النفسية داخل دولة قطر، وسوف نركز على تطوير أنظمة البيانات الخاصة بنا لدعم تخطيط وتحسين الخدمات.
- سنستمر في العمل سويا لتعزيز الصحة والمعافاة النفسية للجميع عبر نموذج متكامل للرعاية، ومن خلال القيام بذلك، سنقدم أفضل النتائج الممكنة لجميع سكان دولة قطر .
- لدعم تنفيذ قانون الصحة النفسية، سنقوم بمزيد من العمل التشريعي لضمان الامتثال للقانون.
ولتنفيذ هذه الأولويات، تم وضع خطة تنفيذ مفصلة، تحتوي على إجراءات رئيسية لتحقيق وقياس النتائج.
وسيتم رصد هذه النتائج من قبل فرقة العمل الوطنية للصحة والعافية النفسية بشكل منتظم.