حتى يتم علاج مرض السكري بفعالية يجب تمكين المرضى من المشاركة في علاج حالتهم ذاتيا، وتشير البيانات إلى أن المرضى الذين يشاركون في علاج أنفسهم يحققون صحة أفضل وحماية أفضل من مضاعفات مرض السكري، وفي المقابل يحتمل أن يواجه المرضى الذين لا يستطيعون إدارة حالاتهم ذاتيا (أي تعديل أدويتهم ووجباتهم وأنشطتهم البدنية) مزيدا من الظروف الطارئة أو مضاعفات أكثر خطورة للمرض.
قامت عدة مرافق صحية في دولة قطر بتنفيذ برامج تعليمية رائدة لتثقيف مرضى السكري وتمكينهم في مجال المعالجة الذاتية لحالاتهم.
تم إجراء مسح متعمق للمرضى (المجلس الأعلى للصحة 2015- 3) كشف أنه عند التشخيص المبدئي:
إضافة إلى ذلك، تبين أن هناك رغبة من المجتمع في استخدام التكنولوجيا كأداة للتعليم والرعاية الذاتية:
وسوف تقوم الاستراتيجية عبر هذه الركيزة بما يلي:
- تحديد الاحتياجات التعليمية لمختلف فئات المجتمع، ووضع مناهج تعليمية وطنية مناسبة لهم حتى نضمن تلقي الأفراد الرسائل الصحيحة حسب ظروفهم، وسنعمل على صياغة رسائل مخصصة وتحديد نقاط محددة للتدخل، وتصميم دورات تعليمية ملائمة وتنفيذها بتكرار مناسب لكل فئة من فئات المرضى الرئيسية.. والتي تشمل:
- الأطفال المصابين بمرض السكري من النعو الأول
- الكبار المصابين بمرض السكري من النوع الأول
- النساء المصابات بمرض السكري أثناء الحمل
- الأطفال المصابين بمرض السكري من النوع الثاني
- المرضى الذين شُخِّص لجيهم مرض السكري من النوع الثاني حديثا
- المرضى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني منذ زمن والذين تجرى معالجتهم ومتابعتهم
- المرضى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني غير المنضبط
- المرضى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني الذين يعانون من مضاعفات
- مقدمي الرعاية وأصدقاء وأسر المرضى الذين لديهم حالة ما قبل السكري أو المصابين بمرض السكري.
-
توفير وسائل وطرق لتثقيف المريض وتمكينه من رعاية نفسه: عن طريق توفير معلومات متناسقة ودقيقة لتمكين المرضى من إدارة حالاتهم ومواعيدهم من خلال فهم متى يجب عليهم اتخاذ تصرف معين.. ولماذا..
اتباع منهجية تعدد القنوات في التعليم والتمكين وذلك لتحقيق الفعالية: وتشمل قنوات التعليم جلسات فردية وحملات وجلسات جماعية وفعاليات حية، وتكون الفعاليات التعليمية متاحة في المجتمع، وفي بيئات العمل والمدرسة.
مراقبة فعالية برامج التعليم ومبادرات الرعاية الذاتية: بأن نقيس مستوى تأثير كل نوع من أنواع مرشدي مرضى السكري، وتأثير الرسائل الأساسية، وقيمة القنوات التعليمية المختلفة كي نضمن تلبية احتياجات الأفراد.
ماذا يعني ذلك للمريض؟