تهدف الخطط المتعلقة بـ "المنظومة الفعالة للحوكمة والقيادة" إلى اعتماد عملية تخطيط ومراقبة موحدة للقطاع والإشراف عليها من قبل وزارة الصحة العامة، وكذلك إلى تعزيز نظم مراقبة الجودة وسلامة المرضى وتحسين الوظائف التنظيمية لترخيص المنشآت والأدوية والبحوث. وتتضمن الخطط أيضًا اعتماد خطة للتأمين الصحي ووضع استراتيجية فيما يتعلق باستثمارات القطاع الخاص، وإنشاء منصة وطنية للمعرفة، بالإضافة إلى التحسين من تجارب المرضى وآلياتها، بحيث تشمل مشاركتهم وإبداء آرائهم في الخدمات السريرية المُقدمة.
ما النظامالفعال للحوكمة والقيادة؟
وفقاً إلى تقرير الصحة العالمي الصادر عن منظمة الصحة العالمية لعام 2000، هناك ست ركائز رئيسية للنظام الصحي الفعال، كل منها تعد عنصراً حيوياً، مع ضرورة عمل جميع العناصر سوياً بفاعلية. هذه العناصر هي: تقديم الخدمات الصحية، والعاملون في القطاع الصحي، ونظم المعلومات الصحية، والوصول إلى الأدوية الضرورية، وتمويل نظام الصحة، والقيادة والحوكمة.
لماذا يعد هذا الأمر ذا أولوية؟
يتعين على أي نظام فعال للحوكمة والقيادة أن يجمع بين عدة عناصر متنوعة للنظم الصحية المركبة لضمان توفير صحة أفضل ورعاية أفضل وقيمة أفضل لجميع الشعب. إن توافر نظام قوي وعالي الكفاءة لهو أمر حتمي في سبيل تحسين النتائج الصحية والإسراع من معدل التقدم نحو تحقيق أهداف قطاع الصحة.
ما الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها بحلول عام 2022؟
ارتفاع مؤشر التغطية الصحية الشاملة بمقدار 3 نقاط بحلول عام 2022.