التوعية:
- يعتبر فهم عوامل خطورة الإصابة بمرض السكرب وتطور المرض مع مرور الوقت ومضاعفاته المدمرة أمرا ضروريا للوقاية، وتعد برامج التوعية العامة الفعالة عناصر أساسية في الوقاية من مرض السكري.
- توجد برامج توعية يعمل على تقديمها مقدمو الرعاية الصحية ومؤسسات حكومية ومنظمات غير ربحية، غير أن هذه البرامج القائمة غير منسقة، ووسائلها ليست فعالة أو غير مفهومة جيدا من الجمهور، ولا تصل إلى جميع الشرائح السكانية في دولة قطر.
كشفت مسوحات عامة (المجلس الأعلى للصحة 2015 – 2) أنه رغم وجود مبادرات عديدة في مجال مرض السكري فإن:
وتقوم الاستراتيجية الوطنية للسكري عبر هذه الركيزة بما يلي:
- توفير رسائل موجهة وواضحة وسهلة الفهم عبر حملات لتشجيع المشاركة والتحفيز للحفاظ على نمط حياة صحي، وطلب المساعدة عند الحاجة، ويتحقق ذلك عبر تقديم رسائل أساسية متفق عليها على الصعيد الوطني لمساعدة الناس على تذكر ما عليهم فعله لتجنب الإصابة بمرض السكري، أو السيطرة عليه، ولذلك تستخدم شعارات وعلامات تجارية متناسقة ومتكررة كي تكون الرسائل مفهومة وسهلة التذكر.
- تقديم الرسائل المتناسقة والمتكررة عبر قنوات متعددة لضمان وصول الرسائل وفهمها جيدا من جميع فئات المجتمع، وتحديد أفضل القنوات للتواصل مع قطاعات الناس المختلفة لضمان إيصال الرسائل بأقصى قدر من الفعالية..
وسوف يتم التواصل بالمعلومات والحملات عبر القنوات التالية:
الوقاية:
يتطور مرض السكري تدريجيا مستغرقا فترة طويلة من الزمن، قد يكون خلالها لدى الشخص حالة ما قبل السكري، أو "سكري دون أعراض"، وسوف يمكننا بوجود برنامج الوقاية تحديد المصابين بمرض السكري غير المشخص، والمعرضين بالفعل لخطر تكور حالة ما قبل السكري إلى الإصابة بالمرض.
- تشير التقديرات إلى أن حوالي ربع إلى ثلث المصابين بمرض السكري لا يعرفون عن إصابتهم بالمرض، ولا يخضعون للعلاج، فإذا عولجوا فسيكونون محميين من المضاعفات المدمر لمرض السكري، وتشير التقديرات أيضا إلى أن واحدا من كل ستة أشخاص بالغين تقريبا لديهم حالة ما قبل السكري، وإذا عولجوا جيدا بتغيير نمط الحياة و/أو بالأدوية فسيكونون محميين من المرض.
وتقوم الاستراتيجية عبر هذه الركيزة على ما يلي:
- تنفيذ حملة فحص وطني لتحقيق الرعاية المناسبة لكل فرد في المجتمع، وسوف يشمل الفحص الوطني كل المواطنين والمقيمين في دولة قطر، والذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر، ويقدر عددهم بحوالي 500.000 شخص (الإحصاء السكني 2010)
وسوف يمكننا من خلال هذا الفحص التعرف على حجم واحتياجات كل من :
- الأشخاص الأصحاء والذين هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض
- الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة أو الحوامل الذين لديهم تاريخ عائلي مع مرض السكري
- الأشخاص الذين لديهم حالة ما قبل السكري
- مرضى السكري غير المشخصين، وبالتالي غير المعالجين.
في المستقبل سيكون الفحص:
- جزءا من الفحوصات الطبية الروتينية لدى جميع أخصائيي الرعاية الصحية
- خدمة تقدم في فعاليات مرض السكري ومراكز الاستشفاء ومراكز التسوق والمساجد وأماكن العمل والمدارس ومراكز الرعاية الصحية الأولية وعيادات مرض السكري في جميع أنحاء البلاد
- جزءا من إجراءات أخرى كإجراءات الإقامة وإجراءات التسجيل في الجامعة والتسجيل في التأمين الصحي وفحوصات الأسنان، وربما إجراءات القبول في المدارس.
ويتم إرشاد الناس من خلال الفحص إلى المسار المناسب في خدمات الرعاية الصحية لضمان حصولهم على الرعاية المناسبة في المكان والزمان المناسبين، ومن قبل أخصائيي الرعاية الصحية المناسبين.. وفي المستقبل:
- يحال الأشخاص الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري إلى برامج الاستشفاء والاستشارة الوقائية في المرافق المجتمعية والنوادي الصحية.
- يتلقى الأشخاص الذين جرى فحصهم في الآونة الأخيرة وتشخيص إصابتهم بحالة ما قبل السكري أو إصابتهم بمرض السكري التثقيف والعلاج في أحد مرافق الرعاية الصحية الأولية
- يحال مريض السكري غير المنضبط أو أولئك المعرضون لخطر تطور مضاعفات السكري إلى المراكز المتخصصة لعلاج السكري ومضاعفاته.
العناصر الأساسية الأربعة لنموذج الرعاية المستقبلي
إنشاء سجل إلكتروني لمعلومات مرض السكري يسهل الوصول إليه بهف جمع المعلومات ومتاعة جميع الأشخاص المعرضين لعوامل الخطورة ومن لديهم حالة ما قبل السكري ومرضى السكري لضمان حصولهم على الدعم المناسب....
ماذا يعني ذلك للمرضى وللناس غير المصابين