تتطلب المعالجة الفعالة للسكري فريقا متعدد التخصصات يضم العديد من أخصائيي الرعاية الصحية، وليس الأطباء فقط، حيث يؤدي مثقفو السكري وأخصائيو التغذية وأخصائيو القدم دورا حيويا وفعالا.
لا توجد حاليا أعداد كافية من أخصائيي الرعاية الصحية المدربين في مجال رعاية مرضى السكري وتثقيفهم لتقديم الخدمات المستقبلية لمرضى السكري.
وكشف مسح متعمق لأخصائيي الرعاية الصحية (المجلس الأعلى للصحة 2015-4، 2015-5) ما يلي:
وسوف تقوم الاستراتيجية عبر هذه الركيزة بما يلي:
-
تحديد طبيعة تركيب القوى العاملة:
- نستكشف الفجوات الحالية في القوى العاملة وتحديد الموارد الضرورية لملء هذه الفجوات.
- توظيف عدد مناسب من الأخصائيين في الاختصاصات المناسبة:
- نضع إجراءات توظيف خاصة لتحديد الاحتياجات من المهارات والتدريب للقوى العاملة الحالية، وللموارد البشرية التي يتم توظيفها حديثا ضمن فرق رعاية مرض السكري.
- يتم تأسيس شراكات على المستوى الوطني مع مؤسسات تزويد بالموارد لضمان إمكانية الحصول على الموارد في التوقيت المناسب، ودعم تنفيذ نموذجنا المستقبلي للرعاية.
- سيكون لدى دولة قطر بحلول عام 2022 ما يكفي من الأخصائيين الصحيين المدربين، والمتطوعين المجتمعيين، والمستشارين في أنماط الحياة والرعاية الصحية لتلبية احتياجات المرضى والسكان المعرضين لعوامل الخطورة الخاصة بمرض السكري.
- توفير التدريب الصحي المناسب محليا:
- لضمان إيجاد فرص لتطوير القوى العاملة نقوم بإعداد مناهج وبرامج وطنية للتثقيف الصحي المتعلق بمرض السكري تناسب كلا من أخصائيي الرعاية الصحية، والمتطوعين المجتمعيين.
- نضع برامج تعليم وتدريب مستمر للأطباء والممرضات والصيادلة والمرشدين لتوفير الخبرات المطلوبة في مجال مرض السكري على المستوى الوطني
- نجعل التدريب في مجال مرض السكري جزءا من مناهج أخرى لضمان توفير الفهم المناسب لأخصائيي الرعاية الصحية وأخصائيين آخرين يعملون مع المرضى
- نعمل على إنشاء شبكة دعم لتدريب القوى العاملة، وتنسيقها من خلال التعليم والتدريب والتوظيف.
استخدام القوى العاملة الحالية بكفاءة أكبر من خلال العمل معا وبناء قدرات التنسيق بين المرافق:
وذلك عبر إنشاء مراكز تنسيق في بعض المرافق تضم موظفين معنيين بتنسيق الرعاية والتواصل مع المرضى، إضافة إلى ذلك ننشئ خطوطا ساخنة لتقديم المعلومات وندعمها بالتقنيات المطلوبة، بما في ذلك المواقع الإلكترونية وتطبيقات الجوال وخدمات الواتساب وصفحات الإعلام الاجتماعي.
- رصد كيفية تحقيق النتائج لضمان إحداث أثر ملموس على حياة الناس، وتشمل مؤشرات النجاح التي نرصدها:
- حصول المرضى على الرعاية المناسبة في المكان والزمان المناسبين
- قيام أخصائيي الرعاية بما يلزم من المتابعة والإحالة عند الضرورة
- استلام المرضى خططا سنوية والالتزام بها
- تقديم أخصائيي الرعاية الصحية للمرضى كامل المعلومات الصحية والأهداف المحددة وأدوات المعالجة الذاتية
- وقت الانتظار وتواتر المواعيد (إعادة الجدولة)، والكفاءة وزمن الإنجاز
- فعالية التذكير المنتظمة ووتيرة التواصل وحضور الجلسات الاستشارية ورضا المريض عن الرعاية والتنسيق.
ماذا يعني ذلك للمريض؟