تلعب البحوث دورا مهما في اكتشاف مسببات المرض، وبالتالي في تحديد أفضل برامج الوقاية منه وعلاجه، وتشهد دولة قطر نموا في مجال البحوث، إذ توجد حاليا مجموعة من المشاريع البحثية الصغيرة التي تنفذها مؤسسات مختلفة، وقد تم تناول البحوث في دولة قطر من خلال مسح لأخصائيي ومؤسسات الرعاية الصحية، أجراه المجلس الأعلى للصحة (المجلس عام 2015- 4)، أظهر أن كثيرا من أخصائيي الرعاية الصحية يواجهون عقبات عند إجراء مشاريع بحثية عن مرض السكري.
وسوف تقوم الاستراتيجية عبر هذه الركيزة بما يلي:
-
ربط البيانات والتكامل في ما بينها لدعم البحوث بغية إجراء بحوث ذات جودة..
حيث يتاح للباحثين الحصول على معلومات عن مرض السكري من مصادر متعددة، والمقارنة فيما بينها، وتتاح هذه البحوث الأساسية لجمعيات الباحثين المتعاونين على الصعيدين الوطني والدولي لتمكين إجراء تحليل بيانات المرضى دون الكشف عن أسمائهم واستخدامها في البحوث السريرية.
-
اعتماد مجالات بحثية وطنية رئيسية ضمن أجندة البحوث الطبية..
حيث تحدد أجندة البحوث الوطنية المقترحة 57 مجالا لالتقاط البيانات لمعالجة الاحتياجات البحثية بدولة قطر.
-
إرساء هيكل إداري متين لتطوير أجندة البحوث وقيادتها..
بحيث يكون فريق تنفيذ البحوث مسؤولا عن تشكيل اللجنة الوطنية لبحوث مرض السكري كهيئة إدارية لبحوث مرض السكري.
وتقوم اللجنة بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بوضع سياسات ومعايير البحوث والإشراف عليها، ويمول الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الأجندة البحثية التي تحددها الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري، وتؤسس قطر تمويلا مستقلا خاصا لمجالات البحوث الاستراتيجية الرئيسية.
وتتضمن أجندة البحوث عمليات محددة، تشمل طلبات مشاركة المرضى في برامج البحوث السريرية، وموافقة المرضى، ومراجعة محددة، وإجراءات موافقة على طلبات البحوث.
ويتم اعتماد إجراءات محددة لجميع جوانب البحوث، بما في ذلك مبادئ توجيهية بشأن تنفيذ مشاريع تعاونية بين مؤسسات مختلفة، وإجراءات عمل واضحة للمشاريع الخاصة أو الشراكات الخارجية، بهدف ضمان الاتساق والجودة والتنسيق.
ماذا يعني ذلك للجمهور أو للمريض؟
ماذا يعني ذلك لأخصائيي الرعاية الصحية؟
ماذا يعني ذلك للباحثين؟
