تتطلب المعالجة الفعالة لمرض السكري متابعة المرضى من قبل أخصائيين مختلفين في مرافق مختلفة وأوقات مختلفة، ويعتبر تبادل معلومات المريض عنصرا رئيسيا في تنسيق الرعاية، علاوة على ذلك، يعزز حصول المرضى على المعلومات الصحيحة الخاصة بهم قدرتهم على رعاية أنفسهم
تم تجريب عدد من نظم إدارة المعلومات في دولة قطر، ويعتمد المستخدمون حاليا على مجموعة من النظم للوصول إلى المعلومات المتعلقة بمرض السكري، لأن هذه المعلومات ليست مخزنة في مكان واحد
يواجه أخصائيو الرعاية الصحية مشاكل مختلفة أثناء الوصول إلى معلومات المرضى، ولا توجد أي طريقة يمكن بها للجمهور والمرضى والباحثين الوصول إلى معلومات وطنية كاملة عن مرض السكري، وقد كشف بحث متعمق شمل المرضى والجمهور، أجراه (المجلس الأعلى للصحة 2015 – 3) أن 53% من الأفراد يودون الوصول عبر الإنترنت إلى المعلومات الصحية الخاصة بهم.
سوف تقوم الاستراتيجية عبر هذه الركيزة بما يلي:
-
وضع نموذج جديد لجمع المعلومات وتداولها..
بدمج وتخزين جميع المعلومات ذات الصلة التي يتم جمعها من خلال مقدمي الرعاية وبرامج الفحص وسجلات مرض السكري ومراكز البحوث في نظام مركزي.
نهدف مستقبلا إلى اعتماد الأجهزة القابلة للارتداء وغيرها من الأجهزة على المستوى الوطني، بحيث يتسنى للمرضى جمع معلومات بشكل مستمر، ويتم إدخالها أيضا إلى النظام المركزي، حيث يقدر النظام الجديد على التكيف مع التقنيات الجديدة والتكامل معها، مما يسهل استخدامه على المدى الطويل.
-
تمكين مختلف مجموعات المستخدمين من الإتصال بالنظام والوصول إلى المعلومات المجمعة
حيث يتيح النظام المركزي المعلومات للأخصائيين والباحثين في مجال الرعاية الصحية، ويمكن للأفراد أيضا الحصول على بعض معلوماتهم الصحية، ولضمان تلبية احتياجات المستخدمين:
- نعتمد دراسات تجارب المستخدمين لقياس ما إذا كان النظام بسيطا وبديهيا وجذابا
- نختبر نماذج لبوابات وتطبيقات الجوال ومواقع الإنترنت وأدوات المستخدمين
- نحدد ونجمع المؤشرات الرئيسية التي تثبت نجاح النظام
-
توفير الأدوات اللازمة لتحليل المعلومات عن مرض السكري
حيث تستخدم هذه الأدوات والوظائف لتحليل المعلومات واستنتاج اتجاهات صحة السكان، وفعالية التثقيف الصحي عن مرض السكري، واستخدام الرعاية والقوى العاملة الموجودة والطلب عليها، وإدارة تنسيق الرعاية وجودة الرعاية.
ماذا يعني ذلك للمريض؟
ماذا يعني ذلك لأخصائي الرعاية الصحية؟
ماذا يعني ذلك للباحث؟